مدار: 09 تموز/ يوليو 2021
مازالت السلطات البوليفية تطارد القائد السابق للجيش، على خلفية تورطه في أحداث الإنقلاب على إيفو موراليس.
وذكر مكتب المدعي العام البوليفي أنه لا يزال يبحث عن قائد الجيش السابق ويليام كليمان الذي شارك في انقلاب 2019 ضد الرئيس حينها إيفو موراليس.
وحسب الهيئة الخاصة بمكافحة الجريمة فإن السلطات تواصل البحث عن القائد العام السابق للقوات المسلحة البوليفية الذي انتهك أمر الإقامة الجبرية وأصبح، في الوقت الحالي، وهو الآن أكثر المطلوبين في بوليفيا.
وصرح العقيد ألبرتو أغيلار، المدير الوطني لهذه الهيئة، إن ويليام كليمان صدر بحقه مذكرتي توقيف: “في البداية، في أيلول/ سبتمبر الماضي، صدر بحقه أمر من المحكمة بالإقامة الجبرية في قضية مخالفة واجبات”.
وأضافت مصادر إعلامية من القارة الأمريكية الجنوبية، أن المسؤول الأمني شدد على أنه عندما صدرت مذكرة التوقيف بحقه في قضية انقلاب 2019 في بوليفيا، ذهبت الشرطة لتفتيش منزله وتم التحقق من أنه لم يعد في المنزل، ونُفذت عدة مداهمات، لا سيما في مقاطعة سانتا كروز، حيث كان رهن الإقامة الجبرية ولم يمتثل لها ومكان وجوده غير معروف حتى الآن.
وسنة 2019، اقترح كليمان بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة حينها، استقالة إيفو موراليس في 10 تشرين الثاني/ نونبر، قبل ساعتين من إعلان زعيم حركة نحو الاشتراكية استقالته بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات، بتشجيع من اليمين المتطرف المحلي، في أعقاب مزاعم عن مخالفات في الانتخابات التي فاز فيها الرئيس السابق موراليس، تبين لاحقا أنها مجرد ادعاءات كاذبة لتبرير الإنقلاب.