مدار: 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025
اعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 142 متظاهرًا مناهضََا لحظر منظمة “فلسطين أكشن”، في جميع أنحاء إنجلترا وويلز، يوم الثلاثاء خلال احتجاجات مساندة للمنظمة، وفقًا لما ذكرته مصادر من منظمة “الدفاع عن هيئات المحلفين لدينا” التي نسقت التحركات.
وأبلغ نشطاء عن 28 اعتقالًا على الأقل في نوتنغهام، و12 في نيوكاسل، و25 في ليدز، و20 في أكسفورد، وثمانية في ترورو، وتسعة في نورثهامبتون، و17 في غلوستر، وذلك في مظاهرات رفع فيها المحتجون سلميًا لافتات كُتب عليها: “أنا أعارض الإبادة الجماعية. أنا أدعم فلسطين أكشن”.
وفي ويلز، سُجّل ما لا يقل عن 12 اعتقالًا في أبيريستويث و12 آخرين في كارديف.
على النقيض من هذا، اتخذت الشرطة في اسكتلندا نهجًا مختلفًا، حيث لم تجرِ أي اعتقالات في احتجاج شارك فيه 49 شخصًا في إدنبرة.
وقال متحدث باسم منظمة “الدفاع عن هيئات المحلفين لدينا”: “سلّط اليوم الافتتاحي لموجة تحركاتنا في تشرين الثاني/ نوفمبر الضوء على التوتر المتزايد بين هوليرود وويستمنستر (أي بين إدنبرة ولندن) بشأن الحظر ‘الإرهابي’ السخيف والاستبدادي المفروض على جماعة عمل مباشر محلية”.
“في السابق، اختارت العديد من قوات الشرطة عدم تطبيق الحظر، وهو حقها الدستوري. لذا، فإن الاستجابة الموحدة من قبل قوات الشرطة اليوم تبدو منسقة بشكل مقلق”.
وكان اعتُقل ما لا يقل عن 2000 شخص في احتجاجات نظمتها منظمة “الدفاع عن هيئات المحلفين لدينا” في أعقاب حظر “فلسطين أكشن” في 5 تموز/ يوليو.
وقد وُجّهت حتى الآن تهم إلى حوالي 170 شخصًا بارتكاب جرائم بموجب المادة 13 من قانون الإرهاب لعام 2000.
وقالت لي إيفانز، وهي ممرضة طوارئ متقاعدة شاركت في التحرك في كارديف: “كل حق نملكه قد اكتُسب لنا من خلال الاحتجاج والعمل المباشر، من حركة ‘الليفلرز’ في القرن السابع عشر إلى ‘النساء المطالبات بحق الاقتراع’ في أوائل القرن العشرين” نقلا مصادر إعلامية محلية.
وتنظم منظمة “الدفاع عن هيئات المحلفين لدينا” مظاهرات أخرى تستمر حتى 29 تشرين الثاني/ نوفمبر.
سيكون التحرك التالي خارج وزارة العدل يوم الخميس، حيث تشرف الوزارة على السجون التي تحتجز 29 مناضلا من “فلسطين أكشن” دون محاكمة، ستة منهم مضربون عن الطعام.
كما ستُنظم مظاهرة في بلفاست لأول مرة يوم السبت، بينما ستُنظم مظاهرة أخرى في اليوم نفسه في ميدان تافيستوك بلندن.
