إطلاق سراح رئيس الحزب الاشتراكي الزامبي

مشاركة المقال

مدار: 13 أغسطس/ آب 2024

أطلق الأمن الزامبي، أمس الإثنين، سراح رئيس الحزب الاشتراكي الزامبي  فريد ميمبي، بعد أربعة أيام من الاحتجاز بتهمة “التحريض على الفتنة”.

احتجاز الزعيم السياسي الاشتراكي جاء بعد أن كتب مقالا صحافيا يكشف أن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي دفع لزامبيا 20 مليون دولار مقابل الدعم.

واستنكرت فعاليات واسعة داخل البلد وخارجه اعتقال ميمبي، مطالبة حينها بإطلاق سراحه على الفور.

وقال الاتحاد الوطني لعمال المعادن في جنوب أفريقيا “نومسا” في بيان تضامني مع رئيس الحزب الاشتراكي الزامبي: “ندين الحكومة الزامبية لإساءة استخدام سلطتها وإسكات أحزاب المعارضة. إن عدم التسامح مع سياسات المعارضة هو أحد السمات المميزة للدولة الاستبدادية”.

وتحدث رئيس الحزب الاشتراكي الزامبي عن انتهاك حقوقه بما فيها عدم السماح له بمقابلة دفاعه.

ورفض الحزب اليساري الاتهامات الموجهة إلى رئيسه.

وصرّحت الحركة الاشتراكية في غانا إن “ميمبي صحفي محترف يمارس حقه في إعلام المواطنين الزامبيين”، وعبّرت عن “خيبة أملها” من اعتقال رئيس الحزب الاشتراكي الزامبي.

الشرطة مددت احتجاز فريد ميمبي دون تقديمه أمام القضاء، هو ما اعتبر انتهاكا للقانون.

أثناء ذلك، جاء في منشور للحزب على منصة فيسبوك أن رئيسه “يعتقد أن استمرار احتجازه دون عرضه على المحكمة بعد المدة المنصوص عليها في القانون يشكل انتهاكا خطيرا لحقوقه الأساسية ويعرض صحته للخطر”.

ليست هذه هي المرة التي يتعرض لها الزعيم الاشتراكي للمضايقة. ففي تشرين الثاني/ نونبر من العام الماضي ألقي عليه القبض بتهمة “التجسس”، وفي أغسطس/ آب 2023 اعتقل مرتين، الأولى بتهمة “العنف السياسي” والثانية بتهمة “التشهير”.

ويُنظر إلى هذه الاعتقالات على أنها جزء من المضايقات السلطوية التي تسلطها الحكومة الزامبية على المعارضين.

يُعرف فريد ميمبي والحزب الاشتراكي الزامبي بالمواقف المعارضة للسياسات التقشفية للحكومة، ومساندتهما الدائمة للطبقات الشعبية خصوصا العمال والفقراء.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة