مدار: 31 أيار/ مايو 2024
وجهت “القمة العالمية للشعوب” و”التقدمية الأممية” نداء دوليا إلى المنظمات والشعوب المناهضة للإبادة الجماعية في فلسطين، من أجل تنظيم تحركات نضالية أممية يوم الثامن من يونيو/ حزيران.
وفي الوثيقة المؤطرة بشعار “أوقفوا الإبادة الجماعية! اقطعوا كل العلاقات مع الصهيونية!”، حرصت الشبكتان الدوليات واسعتي التأطير على التذكير بأن الثامن من يونيو/ حزيران يصادف مرور ثمانية أشهر على بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، كما يتزامن والذكرى الرابعة والخمسين لاحتلال غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال هذا الأسبوع مجزرة دموية أخرى ضد اللاجئين الفلسطينيين، عندما قامت بقصف خيام المدنيين في رفح، وهي المنطقة التي سبق تحديدها كمنطقة آمنة للفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد وحرق العديد من المدنيين، الذين لم يتم حصر أعدادهم نظرا لفداحة هذه الجريمة، حسب ما جاء في النداء.
وسبق للرئيس الأمريكي أن صرح قبل شهر من الآن بأن اجتياح رفح “خط أحمر”، لكن تصريحه ذهب أدراج الرياح مع استمرار غزو رفح لأسابيع، ليمتد بذلك العدوان إلى قطاع غزة بأكمله”
“لا يمكن رؤية الخط الأحمر الذي وضعه بايدن في أي مكان”، تقول “القمة العالمية للشعوب” و”التقدمية الأممية” مستهجنتين المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل المقدّرة بمليارات الدولارات.
ومما جاء في الدعوة الأممية لليوم النضالي المرتقب، إن المجتمع الدولي يدين ويرفض بشكل متزايد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي يتضح من خلال: الدعوة إلى وقف إطلاق النار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ الدعوة إلى إجراء تحقيقات واعتقال قادة إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية؛ الدعوة إلى وقف غزو رفح من قبل محكمة العدل الدولية؛ الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل مختلف الدول.
وتابع المصدر ذاته أنه “على الرغم من أن هذه الإجراءات مهمة، لكنها تبقى غير كافية لإنهاء الإبادة الجماعية. ستحاسب شعوب العالم حكوماتها وتطالبها بقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية مع الصهيونية”.
وصرحت “القمة العالمية للشعوب” و”التقدمية الأممية” بأنها “تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، الإنهاء الفوري للحصار على غزة، الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين وإنهاء احتلال فلسطين، كما تطالب بأن تعكس حكوماتنا إرادة الشعوب في تحركاتها وأفعالها”.