الفصائل الفلسطينية تدعو من القاهرة إلى مواجهة مخططات “الإبادة والتهجير”

مشاركة المقال

Share on facebook
Share on twitter
Share on email

مدار: 15 آب/ أغسطس 2025

في ظل استمرار “حرب الإبادة والتجويع” التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وانكشاف مخططاته لإعادة احتلاله وتهجير سكانه، دعت قوى وفصائل فلسطينية اجتمعت في القاهرة، بتاريخ 14 آب/ أغسطس 2025، إلى عقد اجتماع وطني طارئ برعاية مصرية، بهدف بلورة استراتيجية موحدة لمواجهة “جرائم الاحتلال ضد القانون والإنسانية”.

الاجتماع الذي ضم قادة سبع قوى وطنية وإسلامية فلسطينية، أكد أن الأولوية القصوى الآن هي “الوقف الفوري والشامل للعدوان” ورفع الحصار، معلناً عن “التجاوب الكامل مع مبادرات الحل التي تحقق هذه المتطلبات”. 

وحذّرت القوى الفلسطينية المجتمعة من أن “المخطط التهويدي الصهيوني في الضفة المحتلة”، والذي يشمل التهجير الصامت ومصادرة الأراضي وانتهاك المقدسات، لا ينفصل عن مخططات الاحتلال في غزة، مما يتطلب “بناء وحدة وطنية حقيقية وجدية” عبر وضع خطط عاجلة لحماية الوجود الفلسطيني.

وشددت الفصائل، في بيان صدر عقب اللقاء، على أن “صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري” ومقاومته الباسلة في غزة يمثلان مثالاً غير مسبوق في مواجهة أعنف آلة حربية في التاريخ الحديث.

وفي هذا السياق، تطرق المجتمعون إلى “المواقف الصهيونية المعطلة” لجهود وقف العدوان، مشيرين إلى الانسحاب “غير المبرر” من المفاوضات في الدوحة بعد أن كادت تصل إلى اتفاق جاد، مما يعكس نوايا الاحتلال المبيتة باستمرار العدوان.

ونبهت الفصائل إلى أن ما يسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”، التي روج لها نتنياهو، تمثل “مشروعاً توسعياً يهدد الأمن القومي العربي” ويستهدف دولاً مثل مصر والأردن والسعودية وسوريا والعراق ولبنان، داعية إلى “تضافر الجهود العربية لإفشاله”.

وفي ختام بيانها، وجهت الفصائل الفلسطينية نداءً إلى “الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم ومنظمات الأمم المتحدة” لتحمل مسؤولياتهم القانونية وممارسة ضغط جاد لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبته.

الفصائل الموقعة على البيان هي (حركة حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الجبهة الشعبية القيادة العامة، المبادرة الوطنية الفلسطينية، لجان المقاومة الشعبية).

مشاركة المقال

Share on facebook
Share on twitter
Share on email

مقالات ذات صلة

فلسطين

فلسطين لا تحتمل الانتظار

غلوب تروتر + مدار: 20 آب/ أغسطس 2025 غييرمو ر. باريتو* لم تنتهِ الحرب العالمية الثانية بتسليم جزء من ألمانيا للنازيين. لن ينتهي الصراع بتسليم