مدار: 28 كانون الثاني/ يناير 2025
تدفق مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المنكوب، بعد سريان وقف إطلاق النار وفتح معبر نتساريم، في تطور يُفهم كرفض شعبي لمخططات التهجير التي تتحدث عنها الإدارة الأمريكية بتناغم مع الكيان المحتل.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، إن “300 ألف نازح من أبناء شعبنا عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين بعد 470 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
مشهد تاريخي.. النازحون الفلسطينيون يعودون إلى شمال قطاع غزة#فلسطين #غزة #عودة #نازحين #رادار #مدار pic.twitter.com/9yGYq9U57g
— مدار (@madarorg) January 27, 2025
وكان بنيامين نتنياهو حاول اختلاق المبررات لمنع عبور النازحين إلى شمال محور نتساريم، الذي أقامه الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة الذي استمر 15 شهرا، من خلال الإصرار على المطالبة بتسليم الأسيرة أربيل يهود، لكن المقاومة قطعت عليه الطريق وقدمت ضمانات للوسطاء.
ونشر الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي “سرايا القدس”، أمس الإثنين، شريطا مصورا للمجندة المذكورة، يثبت أنها على قيد الحياة وبخير.
وذهبت المقاومة الفلسطينية أبعد من ذلك، إذ عرضت الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى المحتجزين لديها، بعد أن كشفت بأن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء لديها أكبر مما تغطيه المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما يعني أن الكيان المحتل سيكون مرغما على الإفراج على المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مصادر في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في تصريحات للصحافة، إن رفع أعداد الأسرى الإسرائيليين الذي سيتم تسليمهم هذا الأسبوع جاء بمبادرة من المقاومة، كما نفت أن يكون للأمر علاقة بأزمة في المفاوضات.
وتستمر المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لـ 42، ابتداء من الـ 19 من الشهر الجاري، على أن يتم التفاوض على المرحلتين الثانية والثالثة في خضم ذلك بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
نقترح عليكم: عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة يحبط مخططات التهجير