مدار: 30 تشرين الثاني/ نونبر 2021
يبلغ عدد الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجون الاحتلال حالياً 32 أسيرة، بينهن 9 أمهات، حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وأفادت الهيئة ذاتها بأن الأسيرة المقدسية شروق دويات (24 عاماً) تقبع في سجن الدامون، بعد أن “اعتقلت بتاريخ 7/10/2015، لحظة إصابتها برصاص حي أطلقه عليها أحد المستوطنين في شارع الواد، بالقرب من المسجد الأقصى، مدعيا حينها أنها أقدمت على طعنه”.
وتقضي شروق حكماً تعسفيا هو الأطول في قائمة الأسيرات المتواجدات في سجون الاحتلال، إذ صدر سابقاً في حقها حُكم بالسجن لمدة 16 عاماً، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 80 ألف شيكل.
وفي سياق متصل، ذكر المصدر ذاته أن الأسيرة ختام سعافين، من مدينة رام الله (58 عاماً)، مازالت موقوفة في سجن الدامون، بعد أن أصدرت قوات الاحتلال في حقها حكماً إدارياً لمدة أربعة شهور؛ إلّا أن قوات الاحتلال حولت ملفها إلى قضية، وكانت قد اعتقلتها في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر 2020.
يُذكر أن سعافين متزوجة ولها ولد وبنتان، وهي ناشطة في العمل النسوي النقابي، وترأسّت اتحاد لجان المرأة الفلسطينية عام 2010، وهي عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعضو التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونائب رئيس سكرتارية المسيرة العالمية للنساء، وعضو في الهيئة العامة لاتحاد لجان العمل الزراعي.
من جهته، أعلن نادي الأسير، في بيان له اطلع “مدار” على نسخة منه، أنه من المقرر أن يفرج اليوم الثلاثاء عن الأسيرة والجريحة أمل طقاطقة (27 عاماً)، من سجن “الدامون”، مشيرا إلى أنها أمضت 7 أعوام في سجون الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأسيرة طقاطقة في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2014، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليها، وأصابتها بست رصاصات في الصدر والخصر ويدها وقدمها اليسرى، وخلال فترة اعتقالها الأولى خضعت لعدة عمليات جراحية في مستشفى “هداسا” الإسرائيلي، ومازالت تعاني جرّاء الإصابات.
