وقف إطلاق النار يدخل حيّز النفاذ والأنظار على تبادل الأسرى

مشاركة المقال

Share on facebook
Share on twitter
Share on email

مدار + وكالات: 19 كانون الثاني/ يناير 2025

بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بتأخير حوالى ثلاث ساعات عن ما كان معلنا في السابق.

وسلمت حركة المقاومة الإسلامية -حماس- قائمة بأسماء الأسيرات الثلاث اللواتي سيتم تسليمنهن في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، للوسطاء المصريين والقطريين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في بيان “بدء وقف إطلاق النار” مشيرا إلى أنه “تم تسليم أسماء الرهائن الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم”

ومع بدء وقف إطلاق النار، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين العودة إلى منازلهم، واكتظت الشوارع الرئيسية في مدن القطاع المدمر بأعداد غفيرة من المواطنين العائدين إلى مناطقهم ولا سيما في الشمال سيرا على الأقدام أو في عربات تجرها دواب، حاملين أمتعتهم وخيمهم.

وينص الاتفاق في المرحلة الأولى التي تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 من الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.

في المقابل سيفرج الكيان المحتل عن 737 أسيرا فلسطينيا.

من جهتها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين الاحتلال والمقاومة، السبت أن الكيان الصهيوني سيطلق أكثر من 1890 فلسطينيا أسيرا لديه مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى من الهدنة.

وبحسب الرئيس الأميركي جو بايدن فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضا انسحابا إسرائيليا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.

وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السبت أنه “تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يوميا” إلى داخل غزة، بينها “50 شاحنة للوقود”.

وخلال المرحلة الأولى سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع “حد نهائي للحرب”، على ما قال رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الأسرى، على ما أوضح بايدن. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الأسرى الذين قتلوا خلال العدوان الصهيوني على غزة.

ويذكر أن حرب الإبادة الجماعية الصهيونية على الفلسطينيين في غزة خلّفت أكثر من 46899 شهيدا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة في غزة وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

المصدر: مدار +  أ ف ب.

مشاركة المقال

Share on facebook
Share on twitter
Share on email

مقالات ذات صلة