هيئات يسارية تعتبر إجراءات الرئيس التونسي استجابة جزئية لمطالب الشعب تقتضي اليقظة

مشاركة المقال

مدار: 05 أغسطس/ غشت 2021

أصدرت مجموعة من القوى اليسارية التونسية بيانا صحافيا يوم الأحد 01 غشت 2021، عقب اللقاء التشاوري الذي جمع بينها، لتدارس آخر المستجدات السياسية، بعد الإجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 يوليو /تموز 2021.

وأعلنت القوى الموقعة للرأي العام الوطني تحميلها منظومة الحكم منذ 2011، وعلى رأسها حركة النهضة وحلفاؤها المتعاقبون، مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد من تأزم متفاقم على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي ثم الصحي.

واعتبرت التنظيمات اليسارية ذاتها “إجراءات 25 تموز”، التي أقدم عليها الرئيس، وشملت تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة ورفع الحصانة عن النواب البرلمانيين… “استجابة جزئية لمطالب الشعب التونسي ونضالاته، تقتضي درجة كبيرة من اليقظة ونضالا دؤوبا من أجل المضي قدما نحو تصحيح جذري وفعلي للمسار الثوري”، وفق ما جاء في البيان.

كما أكد البيان دعم الهيئات الموقعة عليه “كل الإجراءات والقرارات الهادفة إلى كشف وتفكيك منظومة الفساد والإرهاب والاغتيالات ومحاسبة المتورطين فيها أمرا وتنفيذا”.

وختم البلاغ بتوجيه دعوة إلى كل القوى الوطنية والتقدمية لـ”تطوير وتوسيع كل أشكال التنسيق والتشاور في سبيل التعاطي مع المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وبلورة بديل سياسي واقتصادي واجتماعي وطني وشعبي”.

وحمل البلاغ توقيع كل من حزب النهج الشيوعي، وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، وحزب “الوطد” الاشتراكي، وشبكة المناضلين الجبهويين، ومناضلين يساريين مستقلين.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة