مدار: 29 تشرين الثاني/ نونبر 2021
توجهت الكتلة الناخبة في هندوراس، أمس 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى مكاتب الإقتراع، للإدلاء بصوتها في انتخابات ترجح تولي أول امرأة دفة قيادة البلد.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت ما يقارب 62 بالمائة، ورغم مزاعم الحزب الوطني اليميني تقدمه في نتائج الانتخابات، إلا أن الأرقام أظهرت تقدم شيومارا كاسترو دي زيلايا بنسبة 20 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وفق ما نقله الإعلام المحلي.
وتتجه كاسترو لأن تصبح أول رئيسة للبلد الذي يقع في أمريكا الوسطى، لتوقّع بذلك على استرجاع اليسار للقيادة، بعد أن تمت الإطاحة بزوجها مانويل ميل زلايا من الرئاسة على إثر انقلاب مدعوم من طرف الولايات المتحدة سنة 2009.
ولم يعلن المجلس الانتخابي الوطني في هندوراس عن النتائج النهائية لانتخابات تشمل اختيار من يتولى رئاسة البلاد، و20 نائبا في برلمان أمريكا الوسطى، بالإضافة إلى 128 عضوا في الكونغرس، و298 قائدا محليا للبلديات.
وتعد المرشحة اليسارية الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية باسترجاع العلاقات الدبلوماسية مع الصين الشعبية، وإقرار الحق في الإجهاض، والدفاع عن مصالح الفقراء والطبقة العاملة.