مدار: 16 شباط/ فبراير 2022
ألقت الشرطة الهندوراسية القبض على خوان أورلاندو هيرنانديز، الرئيس السابق لهندوراس، بعد أمر قضائي، في قضية تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات.
BREAKING: Juan Orlando Hernández, close U.S. ally and former President of Honduras, has been arrested at his home. The U.S. has requested his extradition on drug trafficking charges. pic.twitter.com/ecISjzCtYk
— Kawsachun News (@KawsachunNews) February 15, 2022
وانتشرت على المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الإجتماعي، صور لخوان أورلاندو وهو مكبل بالأصفاد من يديه وقدميه.
وصرح وزير الأمن رامون سابيلون، أن الرئيس السابق سيحتجز في قاعدة كوبرا التابعة للقوات الخاصة، إلى غاية عرضه أمام القضاء وإبلاغه بالتهم الموجهة إليه، وفق ما ذكرته منابر إعلامية محلية.
وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة توضح أن الولايات المتحدة طلبت تسليم الرئيس الهندوراسي السابق والحليف الوثيق لواشنطن حينها، بتهم تتعلق بالتآمر لتهريب المخدرات، وحيازة واستخدام الأسلحة النارية بغرض تهريب المخدرات، والتآمر على استخدام الأسلحة النارية وحيازتها لتهريب المخدرات، وقالت المصادر نفسها أن عملية التسليم يمكن أن تستغرق ثلاثة أشهر.
Leaked documents from unknown source indicate that JOH is being charged w/:
— Honduras Now (@HondurasNow) February 15, 2022
1) Conspiring to traffic drugs to US
2) Use/possession of firearms to traffic narcotics
3) Conspiring to use/possess firearms to traffic narcotics
JOH will be formally notified of charges by HN judge pic.twitter.com/Xdtr71uKob
وقالت الشرطة الوطنية الهندوراسية في بيان عممته على الصحافة، أن اعتقال الرئيس السابق، جاء بناء على تعليمات من رئيسة الجمهورية.
وجاء في الوثيقة نفسها أن العملية تمت بتنسيق عدة وكالات أمريكية، من ضمنها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.
وجرى تقديم طلب “الاعتقال المؤقت لسياسي هندوراسي بغرض تسليمه” يوم الاثنين من قبل سفارة الولايات المتحدة في تيغوسيغالبا، بعد عشرين يومًا من انتهاء ولايته الثانية على التوالي، في 27 كانون الثاني/ يناير، وأشارت السفارة الأمريكية إلى أنه في المجموع، منذ عام 2004 تقريبًا، ارتباطا بهذه القضية، تم تهريب ما يقرب من 500 ألف كيلوغرام من الكوكايين عبر هندوراس صوب الولايات المتحدة.
ويشار إلى أن خوان أورلاندو هيرنانديز، كان حليفا وثيقا لواشنطن، ولطالما أشادت بـ “جهوده” في مكافحة تهريب المخدرات والجريمة العابرة للقارات.
وأبدت الحكومة الجديدة للرئيسة زيومارا كاسترو استعدادها لتسليم خوان أورلاندو للولايات المتحدة، ويرى مشرعون أنه لن يكون من الممكن محاكمة الرئيس السابق محليا، نظرا لهشاشة المنظومة القضائية، وسيطرة فلول الحكم السابق على أجهزة الدولة ومن ضمنها القضاء.
وسنة 2009، دعمت الولايات المتحدة انقلابا على الرئيس اليساري مانويل زيلايا في هندوراس، مما عجل بوصول شخصيات متهمة بالفساد والاتجار في المخدرات إلى السلطة.
وكانت الرئيسة اليسارية الجديدة، تعهدت أثناء خطاب تنصيبها، بأنها لن تتسامح مع ما وصفته بفرق الموت والمرتزقة وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة، وأشارت إلى موضوع الإنقلاب أيضا، مبدية التزامها بتحقيق العدالة في القضية