كلاوديا شينباوم.. أول امرأة تفوز برئاسة المكسيك في التاريخ

مشاركة المقال

مدار + وكالات: 05 حزيران/ يونيو 2024

فازت المرشحة اليسارية كلاوديا شينباوم برئاسة جمهورية المكسيك، وهي أول امرأة تتولى قيادة البلاد منذ استقلالها قبل قرنين.

وحقّقت رئيسة بلدية مكسيكو السابقة (61 عاما) فوزا ساحقا بحصولها على 58 إلى 60 % من الأصوات، على ما أظهرت النتائج الجزئية الصادرة عن المعهد الانتخابي الوطني.

وهكذا تكون شينباوم قد تقدمت بأشواط على منافستها مرشحة اليمين سوتشيتل غالفيس التي يقدر أنها حصلت على 26 إلى 28% من الأصوات، بحسب النتائج التي أعلنتها رئيسة المعهد الانتخابي غوادلوبيه تاداي.

وجاء المرشّح الوسطي خورخي ألفاريس متأخّرا بفارق كبير إذ حصد ما بين 9,9 بالمئة و10,8 بالمئة من الأصوات.

ستتولى شينباوم مهامها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر خلفاً للرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لولاية مدتها ست سنوات حتى عام 2030.

واحتفى يوم الإثنين أندريس مانوير بالفوز “التاريخي” الذي حققته شينباوم، معلنا أنه سيغادر المعترك السياسي قريبا.

من جانبها، أشارت شينباوم إلى أن حزبها “حركة التجديد الوطني” (مورينا) وحلفاءه احتفظوا بـ”الغالبية المؤهلة” في الكونغرس وعلى الأغلب في مجلس الشيوخ.

وخاطبت شينباوم الآلاف من أنصارها في زوكالو في وسط مكسيكو سيتي للاحتفال بفوزها، قائلة “أشعر بالحماس والامتنان (..) أعدكم بألا أخذلكم. اليوم، جعل شعب المكسيك من الممكن استمرارية وتقدم التحول الرابع، وأيضا لأول مرة منذ 200 عام، وصلنا نحن النساء إلى رئاسة الجمهورية!”.

وتواجه الرئيسة المنتخبة تحديات هائلة في بلد طغى فيه تجّار المخدرات.

وتسجل المكسيك منذ سنوات ما يزيد على 30 ألف جريمة قتل في المعدل كل عام، أي نحو 80 جريمة يوميا.

وتسارعت وتيرة العنف منذ كانون الأول/ديسمبر 2006، عندما كيف الرئيس السابق فيليبي كالديرون (2006-2012) الجيش بمحاربة العصابات.

ومنذ ذلك الحين، سجلت المكسيك حوالى 450 ألف جريمة قتل و100 ألف حالة اختفاء.

وأعلنت الرئيسة المنتخبة “سنقود المكسيك على طريق السلام والأمن”.

ووعدت بالتصدي لأسباب العنف وتعزيز الحرس الوطني واعتماد سياسة “عدم الإفلات من العقاب” في مواجهة العنف.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة

لبنان

الاحتلال يصعّد في لبنان

مدار: 24 أيلول/ سبتمبر 2024 شنّ الكيان الصهيوني سلسلة ضربات جديدة في لبنان، بعد عدوان أمس الإثنين الذي خلّف نحو 500 شهيد، في سياق تصعيد