مدار: 24 آذار/ مارس 2022
فازت جبهة العمل الطلابي التقدميّة، الذراع الطلابي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في جامعة بيت لحم، بأعلى الأصوات في انتخابات مجلس طلبة الجامعة، إذ حصلت على 17 مقعداً، فيما حصلت حركة الشبيبة الطلابيّة على 14 مقعداً من أصل 31 مقعداً.
وأوضح سامر القيسي، عن جبهة العمل الطلابي، في تصريح صحافي، أنّ “إدارة جامعة بيت لحم فصلت ممثل جبهة العمل في الجامعة، الرفيق فادي عياد، قبل ثلاثة أيّام من الانتخابات، فصلاً تعسفيا؛ ورغم فصله إلّا أنّ الطلبة وبأعدادٍ كبيرة أعطوا أصواتهم وثقتهم لجبهة العمل التي تعبّر عنهم في كل الميادين”، لافتاً إلى أنّ “من شارك في انتخابات مجلس الطلبة هي جبهة العمل الطلابي التي حصلت على غالبية المقاعد، وحركة الشبيبة الطلابيّة، فقط؛ وسارت الانتخابات وسط جوٍ ديمقراطي نزيه عبّر فيه الطلبة عن توجّهاتهم بشكلٍ واضح”.
وأورد القيسي: “نؤكد لجميع الطلبة أنّنا سنُناضل ضد كل السياسات التي تحرم الطالب من حقوقه، وسنقف سداً منيعاً في وجه كل التدخلات الخارجيّة في الجامعة”.
وفي السياق، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان اطلع “مدار” على نسخة منه، أنّ “هذا الانتصار الكبير”، الذي حققه رفاقها في جبهة العمل، “مثار فخر واعتزاز للكل الفلسطيني، وهو انتصار للقابضين على الجمر، المتمسكين بالثوابت، وللمثقف المشتبك”، مضيفة: “وهو دليل على اعتزاز وثقة طلابنا وأبناء شعبنا بالجبهة الشعبية وذراعها الطلابي جبهة العمل وخطها التقدمي المقاوم”.
بدورها، أشارت جبهة العمل الطلابي التقدمية في قطاع غزة إلى أن الفوز في جامعة بيت لحم “انتصار لتضحيات الشهداء والأسرى ولنهج المقاومة”، مؤكدةً أنه “وجّه صفعة قوية لكل المراهنين على كل محاولات تطويع وتدجين العمل الطلابي وتذويبه لصالح مشروع أوسلو الانهزامي”.
كما أكد التنظيم الطلابي ذاته على نضاله المستمر “من أجل الدفاع عن حقوق الحركة الطلابية وإعادة الاعتبار للحركة النقابية والطلابية في فلسطين، عبر إجراء الانتخابات وفق قانون التمثيل النسبي الكامل في كافة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة”.
من جهتها، هنأت دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة الغربية المحتلة جبهة العمل الطلابي بالفوز، معتبرةً أنّه “إصرار فلسطيني على تحدي الاحتلال، والتمسك بمنهج المقاومة، والثبات على المبادئ الوطنية العظيمة”، وتابعت: “إننا نشعر بالاعتزاز ونحن نرى طلابنا يختارون طريق المقاومة والتحدي، طريق الشهداء والأسرى، طريق الإيمان بحتمية تحرير فلسطين من البحر إلى النهر”.