شخصيات عالمية تدعو إلى منح جائزة نوبل للسلام لأطباء كوبيين

مشاركة المقال

من بين الذين يساندون الدعوات، ديلما روسيف، فريي بيتو، ليناردو بوف، والممثلين الأمريكيين داني غلوفر وروفالو مارك.

برازيل دي فاتو/ مدار: 01  أغسطس/غشت 2020

أرسلت كوبا ما يناهز 1800 طبيب ومهني في قطاع الطب، خلال جائحة كورورنا، إلى ما يناهز 27 بلدا، للمساهمة في وقف انتشار الوباء.

وتحظى الحملة الداعية إلى منح جازة نوبل للسلام لسنة 2020 للأطباء الكوبيين بدعم متزايد. وتم إطلاق العريضة من طرف منظمات وشخصيات متنوعة عبر العالم. وتتركز حملة جمع التوقيعات أساسا بالولايات المتحدة الأمريكية (رابط عريضة دعم الحملة تجدونه هنا).

ومن بين الذين وقعوا العريضة وعبروا عن دعمهم للحملة الرئيس السابق للبرازيل لويس إغناسيو دا سيلفا، وديلما روسيف، وفريي بيتو، وليوناردو بوف، وفيرناندو مراييس، والممثلين بالولايات المتحدة الأمريكية داني غلوفر ومارك روفالو، والموسقي شيكو بوارك، والسوسيولوجي أمير سادر، وجو بيدرو ستيديل من حركة العمال الفلاحيين بدون أرض بالبرازيل، وعالم الليسانيات نعوم تشومسكي، ومخرج الأفلام بيترا كوستا، ورئيس الإكوادور السابق رافاييل كوريا، والحائز على جائز نوبل للسلام سنة 1980 أدولفو بيريز إسكيفال.

وتدعو المبادرة إلى الاعتراف بجهود الأطباء الكوبيين المتخصصين في الكوارث والأوبئة الخطيرة (اللواء الطبي الكوبي هنري ريف)، الذين يعتنون الآن بضحايا فيروس كورونا المستجد بفينزويلا، نيكاراغوا، جمايكا، هاييتي، إسبانيا، إيطاليا، وبلدان أخرى. بما يشمل 21 فريقا منتشرا بمختلف قارات العالم.

ويقول ليوناردو باف وألفريدو إسكيفال: “منح جائزة نوبل للسلام لصالح اللواء الطبي الكوبي هنري رييف سيساعد على تقوية التضامن الأممي الذي نحتاج إليه بشدة، علاوة على منح الأمل، الأمر يحيل على أن السياسات والإجراءات المتعلقة بالصحة يجب أن تكون هي الأساس عوض السياسات التي تركز حصريا على الربح وتطبّع مع الموت”.

واجتمعت شخصيات ومنظمات من مختلف القارة الأمريكية اللاتنية في حزيران/يونيو 2020، من أجل إطلاق حملة أممية تضامنا مع كوبا ومن أجل دعم الجهود المبذولة لمنح جائزة نوبل للسلام للأطباء الكوبيين. وشاركت في الاجتماع عن بعد حركات ومنظمات من 14 بلدا، من بينها البرازيل، بورتو ريكو، الشيلي، البيرو، الإكوادور، الأوروغواي، البارغواي، هيندوراس، المكسيك، بنما وكوبا، وقررت أن تقود الحملة على المستوى القاري.

وتحظى الحملة العالمية بالدعم الرسمي لأكثر من 20 منظمة أوروبية.

وتم تأسيس الفريق الطبي الكوبي هنري رييف سنة 2005 من طرف الراحل فيديل كاسترو، وهو فريق أنقذ حياة الآلاف، ببلدان مختلفة، تعرضت للزلازل والأعاصير والأوبئة بمختلف قارات العالم، أفريقيا، أمريكا اللاتنية، الكاريبي وآسيا.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة