مدار: 11 كانون الثاني/ يناير 2022
أدى رئيس نيكاراغوا، دانييل أورتيغا سافيدرا، أمس الإثنين، القسم الدستوري أمام رئيس الجمعية الوطنية غوستافو بورا كورتيز، وبذلك سيكون رئيسا للبلاد خلال الفترة الممتدة بين 2022 و2027، إلى جانب نائبه روزاريو موريللو زامبرانا.
وحضر حفل التنصيب كل من رئيس كوبا ميغيل دياز، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، إضافة إلى نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تساو جيان مينغ، مبعوثا عن الرئيس الصيني شي جين بينغ، ناهيك عن رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز، وأكثر من عشرين وفداً رسمياً. وهذه هي الولاية الرابعة للرئيس النيكاراغوياني.
وكان أورتيغا، الذي ترشح عن التحالف الذي يقوده حزب الجبهة الساندينية للتحرير الوطني، انتخب بأغلبية مريحة بنسبة 75.87 بالمائة خلال الاقتراع الذي جري في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وعرف مشاركة 65.34 بالمائة من الكتلة الناخبة، أي أكثر من 4.4 مليون مواطن من الذين لهم حق التصويت.
وسارعت الولايات المتحدة إلى وصف هذه النتائج بـ “المزورة”، وقبيل حفل التنصيب الرئاسي، أعلنت واشنطن فرض عقوبات أحادية الجانب على ستة مسؤولين في نيكاراغوا، في حين اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات مماثلة.
وتشمل العقوبات الأمريكية عميد ورئيس قسم الأفراد والكوادر في جيش نيكاراغوا وعضو مجلس إدارة معهد الرعاية الاجتماعية العسكري باياردو دي خيسوس بوليدو أورتيز، ورئيس الأركان العامة للجيش النيكاراغوياني الجنرال باياردو رامون رودريغيز رويز، ووزيرة الدفاع روزا أديلينا باراهونا دي ريفاس، ونائبة المدير العام لشركة “تيلكور” سيلينا ديلجادو كاستيلون، والمديرة العامة لـ “تيلكور” نهيما جانيت دياز فلوريس، والرئيس السابق لمجلس إدارة شركة النفط المملوكة للدولة في نيكاراغوا رامون أومبرتو كالديرون فيندل.
