برلين.. في ذكرى “وعد بلفور” وقفة احتجاجية أمام السفارة البريطانية تؤكّد على حق الشعب الفلسطيني

مشاركة المقال

مدار + وكالات: 03 تشرين الثاني/ نونبر 2021

تزامناً مع الذكرى الرابعة بعد المائة لإصدار وعد بلفور المشؤوم، نفّذت وقفة احتجاجية يوم أمس الثلاثاء، أمام السفارة البريطانية في العاصمة الألمانية بدعوة كل من هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية، ولجان فلسطين الديمقراطية، واتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني وبمشاركة من أبناء الشعب الفلسطيني في برلين.

وفي بداية الاعتصام، تم تسليم رسالة احتجاج إلى السفارة، ثم أُلقيت كلمات أكدت على استمرار الظلم التاريخي الذي ابتدأت فيه بريطانيا بمنحها وعد “من لا يملك لمن لا يستحق”، وعبر تتالي السنين من خلال الدعم العسكري المباشر للكيان الصهيوني بدءاً من نشأته حتى وقتنا الحاضر، بل وامتد هذا الدعم ليشمل مشاركة عديد الدول الأوروبية الاستعمارية والولايات المتحدة الأميركية، وفق ما نقلته مصادر إعلامية فلسطينية.

كما توجّه المحتجون بالكلمات إلى الشعوب الأوروبية، وطالبوها “بالانتصار لقيمها الأخلاقية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه وتحرير وطنه من الصهيونية، وذلك بالضغط على حكومات دولهم التي ما سئمت تمد الكيان بكل أنواع القوة العسكرية بل وتحارب كل صوت مناهض عبر فزاعة تهمة معاداة السامية”.

وأكّد المحتجون على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة بكافة أشكالها حتى تحقيق أهدافه في تحرير كامل أرض فلسطين التاريخية والعودة. وأيضاً أثنوا على “نضالات أبناء شعبنا الفلسطيني البطل وفي المقدمة منهم مقاومته الباسلة وأسرانا البواسل الذين يخوض عدد منهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لسياسات الاعتقال الإداري التي توارثها الكيان الصهيوني من الاستعمار البريطاني”، توضح المصادر نفسها.

يُشار أن يوم أمس، تداول عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الأوسمة التالية “الوعد المشؤوم، “وعد بلفور”، “FreePalestine”، و “Balfour104”، بالذكرى الـ 104 لصدور “وعد بلفور”، وهو الوعد الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، حيث أعطت ما لا تملك لمن لا يستحق، وأسّست منذ حينها لمأساة مستمرّة للشعب الفلسطيني، قامت على أساس تهجيره وقتله وإقامة أبشع المجازر الإنسانية والدموية بحقّه.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة