مدار: 29 آذار/ مارس 2021
علم “مدار”، أن حكومة المملكة المتحدة، و”مؤسسة وستمنستر للديمقراطية”، موّلت سرا وسائل إعلام فنزويلية خاصة، ساهمت في خلق مناخ من الآراء المناوئة للحكومة البوليفارية، منذ سنة 2016، وفق وثائق تم رفع السرية عنها.
التمويل السري الذي قامت به هاتين الجهتان، ترافق مع تصاعد موجة الأخبار الزائفة التي استهدفت البلد الأمريكي اللاتيني، من قبيل الترويج لأخبار “حول هجمات تستهدف حرية التعبير والرأي”، وصاحبه أيضا حصار اقتصادي خانق من طرف الإدارة الأمريكية والبلدان الغربية، ناهيك عن هجوم ديبلوماسي غير مسبوق، يسعى إلى قلب نظام الحكم المنتخب، ورغم ذلك توسعت شبكات وسائل الإعلام الفنزويلية.
مصادر “مدار”، أوردت أيضا أن فينزويلا شجعت في المقابل توسيع الشبكة الإعلامية الوطنية، سواء الخاصة أو العامة، وبين سنتي 2001 و2017 ارتفعت أعداد المحطات الإذاعية الخاصة من 304 إلى 481، أما محطات التليفزيون، فقفز عددها من 36 سنة 2001، إلى 63 بعد سنة 2018.