مدار: 01 أغسطس/ آب 2024
خرجت أعداد كبيرة من القوى السياسية والاجتماعية في المنطقة العربية والمغاربية، بمواقف مستنكرة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية، على إثر غارة صهيونية في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء.
ومن مصر، اعتبر حزب التحالف الشعبي أن اغتيال هنية “انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني” كما طالب بـ ” طرد البعثة الإسرائيلية من مصر وقطع العلاقات ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني في كل المجالات”.
وخرج التونسيون في مظاهرة حاشدة إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، مستنكرين اغتيال القائد السياسي الفلسطيني. قبل ذلك، كان حزب العمال بتونس قال إن تصفية هنية “خطوة غادرة” معتبرا ما وصفه بـ “الجريمة” دليلا على “حقيقة كيان الاحتلال الذي طالت أياديه الغادرة كل الساحات وانتهكت حرمة البلدان بإشراف امبريالي وخاصة أمريكي وتواطؤ إقليمي ممثلا في أنظمة العمالة والتطبيع”.
ودعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيم احتجاجات في العديد من المدن المغربية، وتظاهر المغاربة في الرباط والدار البيضاء وطنجة وأكادير ومدن أخرى. واعتبر حزب النهج الديمقراطي العمالي اغتيال هنية “جريمة إرهابية بكافة المقاييس تكشف الأساليب القذرة والمعلنة بشكل سافر من طرف قادة الكيان الصهيوني في تحد سافر للعالم وللقانون الدولي وفي افلات مشين من كل عقاب عن جرائمه البشعة”.
الحزب الشيوعي اللبناني أشار إلى أن تصفية رئيس المكتب السياسي لحماس “يؤكد تمادي العدو في توسيع اعتداءاته التي تطاول أماكن كثيرة، ويكشف سعيه الحثيث إلى توسيع الحرب لتشمل كل ساحات المنطقة، لتصبح حرباً شاملة”.
“ننبه على مدى خطورة تبعات السكوت عن التمادي الصهيوني الذي يستدعي ضرورة أن يكون هناك موقف جدي وملموس من كل دول المنطقة، عبر استخدام كل الوسائل لإرغام العدو على وقف عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني”، تقول الحركة التقدمية الكويتية، التي رأت أن اغتيال هنية على الأراضي الإيرانية “يثبت تواطؤ المجتمع الدولي مع هذا الذراع الإمبريالي الذي لا يأبه لقانون أو عرف أو أخلاق، ناهيك عن تخاذل النظام العربي الرسمي وضعفه”.
وأدان اللقاء اليساري العربي اغتيال إسماعيل هنية، موضحا أن ذلك دليل على “المأزق الصهيوني وسعيه لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة”، كما أكد على “أهمية تعزيز الوحدة العربية والتضامن اللامحدود لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية المشروعة وحقه في المقاومة”.
وشهدت العاصمة الأردنية عمان وقفة احتجاجية بالساحة المقابلة لمسجد الكالوتي في منطقة الرابية، غير بعيد عن سفارة الكيان الصهيوني، وهتف المتظاهرون مطالبين بقطع العلاقات مع إسرائيل ونددوا باغتيال إسماعيل هنية.
نقترح عليكم:
الكيان الصهيوني يغتال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس