مدار: 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025
اعتقلت السلطات البحرينية، المعارض السياسي والمناضل إبراهيم شريف، عند وصوله إلى مطار البحرين الدولي قادماً من بيروت، نهاية الأسبوع الماضي.
واعتقل شريف بعد مشاركته في أعمال الدورة الـ34 للمؤتمر القومي العربي.
هذا الاعتقال الجديد هو السابع على الأقل لإبراهيم شريف منذ 2011.
وتزعم وزارة الداخلية البحرينية أن توقيف المناضل البحريني المعروف جاء على خلفية نشر أخبار كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والإدلاء بعبارات مسيئة لدولة عربية شقيقة وقياداتها.
غير أن منظمات حقوقية تربط هذا الاعتقال بمشاركة شريف في المؤتمر القومي العربي في بيروت بين 7 و9 تشرين ثاني/ نوفمبر، حيث قدم مداخلة تركز على دعم غزة ورفض التطبيع وانتقاد السياسات العربية تجاه الحرب على القطاع.
وقالت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، أن تصريحات إبراهيم شريف خلال المؤتمر “اقتصرت على دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال”، معتبرةً أن التوقيف “لا مبرر له”.
واستنكرت منظمات حقوقية بحرينية ودولية، من بينها “هيومن رايتس فيرست” ومنتدى البحرين لحقوق الإنسان، هذا الاعتقال، معتبرة أن شريف “صوت سلمي معتدل” وأن اعتقاله يندرج في سياق “تكميم الأفواه”.
