الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

مشاركة المقال

وكالات + مدار: 20 أيلول/ سبتمبر 2024

أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس الأربعاء، قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال “12 شهرا” ودعت الى فرض عقوبات على إسرائيل.

الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، ناقشت مشروع القرار منذ الثلاثاء استنادا على رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 “غير قانوني” وأن “إسرائيل ملزمة بإنهائه (..) في أسرع وقت ممكن”.

وصوتت 124 دولة لصالح القرار مقابل اعتراض 14 (بينهم إسرائيل والولايات المتحدة والمجر والجمهورية التشيكية والارجنتين) وامتناع 43 دولة عن التصويت.

و”يطالب” القرار إسرائيل بـ “وضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني” في الأراضي الفلسطينية “خلال 12 شهرا حدا أقصى اعتبارا من تبني هذا القرار”.

ويذكر أن الصيغة الأولى من مشروع القرار كانت تنص مهلة ستة أشهر فقط.

ويطالب القرار بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية (حدود 67) ووقف بناء المستوطنات الجديدة وإعادة الأراضي والأملاك التي تمت مصادرتها والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين.

كما يدعو الدول الأعضاء إلى فرض عقوبات على أشخاص يساهمون في “الإبقاء على وجود إسرائيل غير القانوني” في الأراضي المحتلة.

ودعا السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الثلاثاء من على منبر الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى أن “تقف على الجانب الصحيح من التاريخ” بتأييد القرار، وهو أول نص يعرض باسم دولة فلسطين العضو المراقب، بموجب حق حصلت عليه مؤخرا.

ويبقى مجلس الأمن إلى حد بعيد مشلولا حيال هذا الملف بسبب استخدام الولايات المتحدة بشكل متكرر حق النقض لحماية الكيان الصهيوني، على عكس الجمعية العامة التي أقرت منذ منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عدة نصوص دعما للفلسطينيين.

ففي أيار/مايو، قدمت الجمعية دعما كبيرا إنما رمزي للفلسطينيين إذ اعتبرت بـ143 صوتا مؤيدا مقابل معارضة تسعة أصوات وامتناع 25 عن التصويت، أن لهم الحق في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما تعرقله الولايات المتحدة.

وصوتت الولايات المتحدة أيضا ضد هذا القرار.

يذكر أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة أوشك على إكمال سنة، مخلفا كارثة إنسانية وسقوط 41272 شهيدا على الأقل، بالإضافة لـ95 ألفا و551 مصابا بجروح متفاوتة، وفق وزارة الصحة في القطاع المحاصر. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية الشهداء من النساء والأطفال.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة