الاحتلال يجمّد الاعتقال الإداري بحقّ الأسير الفلسطيني أبو هواش

مشاركة المقال

مدار: 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تجميد الاعتقال الإداري بحقّ الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش منذ 133 يوماً.

وأعلن المحامي جواد بولس، إنّ الاحتلال أصدر قراراً يقضي بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير هشام أبو هواش، مؤكداً أنه يقبع في مستشفى “أساف هروفيه” في الأراضي المحتلة.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، اطلع “مدار” على نسخة منه، أن سلطات الاحتلال نقلت مساء الأحد، المعتقل أبو هواش، من سجن “الرملة”، إلى مستشفى “أساف هروفيه”، حيث يواجه وضعاً صحياً حرجاً.

وأشار نادي الأسير إلى أن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني تتعمد في كل مرة تقوم بنقله بإعادته إلى السّجن، رغم حاجته الماسّة لمتابعة صحية حثيثة.

وحسب المصدر نفسه فإنّ أبو هواش فقد قدرته على الحركة، ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام.

وفي السياق ذاته، أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في وقت سابق أن “هناك خطراً حقيقياً على حياة الأسير أبو هواش جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، إضافة لنقص حاد في وزنه والإعياء والإجهاد الشديدين، ولا يقوى على الحركة إلّا من خلال كرسي متحرك”.

كما حذرت الهيئة ذاتها من تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة قد تؤدي لاستشهاده، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، شارحة “أن محاكم الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الأسير بإنهاء اعتقاله الإداري، حيث أصدرت قبل نحو أسبوعين قراراً بتثبيت اعتقاله لمدة 4 أشهر، رغم التقارير الطبية التي تؤكد خطورة وضعه الصحي، وترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني”.

يُذكر أنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعربت يوم الخميس الماضي، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للمعتقل أبو هواش، وحذّرت من “العواقب الطبية المحتملة التي لا رجعة فيها والتي قد تؤدي للأسف إلى فقدان الحياة”، لافتةً إلى أنّ “الطواقم الطبية التابعة للجنة الدولية تزوره بانتظام، وستواصل مراقبة وضعه عن كثب”.

يُشار أن الأسير أبو هواش معتقل منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق.

مشاركة المقال

مقالات ذات صلة