مدار: 07 كانون الأول/ ديسمبر 2021
شهدت المملكة الأردنية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد النساء المعنفات منذ مطلع العام 2021، حسب تقرير لوزارة التنمية الاجتماعية لشؤون الرعاية والحماية في الاردن.
وأفاد أمين عام الوزارة، في تصريح لموقع “الغد الأردني” الإخباري، بأن عدد بلاغات العنف الواقعة على النساء والأطفال التي تعاملت معها مكاتب الخدمة الاجتماعية في إدارة حماية الأسرة منذ مطلع العام الحالي هم 9373 حالة، 5520 منها متعلقة بالنساء و3853 متعلقة بالأطفال.
كما أظهرت أرقام الوزارة تضاعفاً في أعداد النساء المعنفات، واللواتي بحاجة إلى الحماية، ودخلن إلى دور الوفاق الأسري التابعة لها؛ إذ تضاعف عدد من قصدنها العام الحالي حتى نهاية الشهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى 292 مقارنة بـ 134 فقط العام الماضي.
ووفقاً للتقرير ذاته فقد ازداد عدد النساء اللواتي لجأن إلى “دار آمنة” المخصصة للنساء المعرضات للخطر إلى 103 مقارنةً بـ 89 العام الماضي. أما دار “كرامة” لحماية ضحايا الاتجار بالبشر فوصل عدد الحالات التي استقبلتها هذا العام الحالي إلى نحو 44 حالةٍ مقارنةً بـ 14 حالة عام 2020.
أما في ما يتعلق بالفتيات القاصرات فقد دخلت إلى دور “الوفاق” 184 منهن، في حين دخلت إلى دار “رعاية فتيات الرصيفة” 120 طفلة من المحتاجات للحماية والرعاية.
وفي السياق ذاته، أظهرت أرقام مكاتب الخدمة الاجتماعية أن من هم/هن دون الـ 10 سنوات كانوا/ كن الفئة الأكثر تعرضاً للعنف بين الأطفال/الطفلات، مع ارتفاعٍ ملحوظٍ في عدد الفتيات؛ فبلغ عدد الحالات التي جرى التعامل معها 2072 لأطفال/طفلات دون الـ 10 سنوات.
أما بالنسبة إلى الفئة من 10 إلى 14 عاماً فكان عدد الذكور 353 والفتيات 513. وفي المقابل بلغ عدد الأطفال/الطفلات في الفئة من 15 إلى 17 عاماً نحو 267 ذكراً و648 فتاة.
يُذكر أن الأردن شهد أيضاً منذ بداية العام الحالي وقوع 15 جريمة قتل أسرية ذهبت ضحيتها 16 أنثى؛
علما أنه كان قد أجرى تعديلات على قانون الأحداث عام 2014، همت تحقيق مصالح الطفل في العدالة والاستماع إلى آرائه وحقه في المساعدة القانونية في مراحل التقاضي، وكذلك قانون الحماية من العنف الأسري، وقانون الأحوال الشخصية والعقوبات، بما يضمن حماية للطفل والمرأة على حد سواء.