اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يصل مراحله الأخيرة (إعلام)

مشاركة المقال

Share on facebook
Share on twitter
Share on email

مدار + مواقع: 18 كانون الأول/ أكتوبر 2024

يبدو المفاوضات غير المباشرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية/ بدأت تقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصريحات للصحافة، اليوم الأربعاء، إن “المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تمكنت من حسم الغالبية العظمى من النقاط الخلافية”، مضيفاً أن “الاتفاق قد يكون في مرحلة وضع الرتوش النهائية”.

وحسب المصدر ذاته، فإن “المفاوضات غير المباشرة في الدوحة حسمت النقاط الشائكة في ملف الأسرى الفلسطينيين أصحاب المحكوميات العالية الذين من المقرر أن تشملهم صفقة التبادل”، مشيراً إلى “حسم 90% من هذا الملف وتبقى هناك بعض الملاحظات البسيطة”، حسب ما نقله موقع “العربي الجديد“.

وكانت “حماس”، قالت أمس في بيان إنه “في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.

ووفق ما رشح إلى الصحافة، فإن “الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن، وليس من قطاع غزة، مع بقائه في محوري نتساريم وفيلادلفيا بشكل جزئي. على أن يتم السماح بعودة جميع النساء والأطفال إلى شمال القطاع، وفي مرحلة لاحقة وتدريجية تتم عودة الرجال وفق آلية متفق عليها”.

في المقابل، “ستسلم الحركة في المرحلة الأولى التي تمتد من 45 يوماً إلى 60 يوماً نحو 30 أسيراً إسرائيلياً ما بين أحياء وجثث، مقابل عدد لم يحسم من الأسرى الفلسطينيين، بينهم عشرات المحكومين بالمؤبدات”، وفق ما نقلته “الشرق الأوسط” السعودية عن مصادر فلسطينية.

وبخصوص معبر رفح فسيتم تسليمه للسلطة الفلسطينية، “لكن ليس بشكل فوري، وضمن ترتيبات تشرف عليها مصر كذلك”.

من خلال التجارب السابقة، فإن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كانت تنسفه إسرائيل في كل مناسبة، وبالتالي فإن أي حديث عن إغلاق الاتفاق يجب أن يُأخذ بحذر شديد إلى غاية إعلانه بشكل رسمي من الجهات ذات الصلة.

يشار إلى أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ 07 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بلغت أزيد من 45 ألفا و97، وارتفعت حصيلة الإصابات إلى أكثر من 107 ألف، ودمرت حرب الإبادة الصهيونية البنى التحتية والثقافية والصحية، وحولت قطاع غزة إلى مكان للموت المعمم، في واحدة من أبشع الحروب العدوانية في التاريخ الحديث للبشرية.في كانون الأول/ديسمبر 2023، أقامت جنوب إفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، متّهمة إياها بارتكاب “إبادة جماعية”. على ضوء ذلك، وجدت المحكمة التابعة للأمم المتحدة أن هناك أدلة “معقولة” بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

مشاركة المقال

Share on facebook
Share on twitter
Share on email

مقالات ذات صلة