مدار: 11 سبتمبر/ أيلول 2021
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الجمعة 10 سبتمبر الجاري، في بيان لها، بأنّ إدارة سجون الإحتلال حوّلت سجن ريمون إلى ثكنة عسكرية، مشيرة إلى أنّ الإدارة ذاتها “تفرض حصاراً شاملاً على كافة أقسام السجن”.
وفي سياق متصل، أكّد مركز حنظلة لشؤون الأسرى اندلاع حريق في إحدى غرف قسم 7 في سجن ريمون، وبأنّ “الأوضاع تتجه نحو التصعيد، بالإضافة إلى حشد وحدات القمع بالمئات، وحالة توتر شديدة تسود المعتقل”.
من جهته، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، أنّ “قوات القمع اقتحمت قسم الأسرى في سجن عسقلان، وأجرت عمليات تفتيش همجية في غرفتين منه”، مشيراً إلى أنّ تلك القوّات فرضت إجراءات “عقابية” مضاعفة؛ كما لفت إلى أنّ غالبية الأسرى في السجن المذكور من الأسرى المرضى.
وأوضح نادي الأسير أيضا أنّ حالة التوتر مازالت تخيّم على كافة أقسام الأسرى، لاسيما بعد محاولة الإدارة اليوم منعهم من أداء صلاة الجمعة، وفي السياق، أفاد بأنّ الأسير مراد أبو الرب أعلن إضرابه عن الطعام منذ أيام بعد نقله إلى العزل الانفرادي في “عسقلان”، بعد مواجهة جرت بينه وبين أحد السّجانين رداً على إجراءات الإدارة.
وذكرت مصادر “بوابة الهدف” أن الأسرى يرفضون الخروج من الغرف للتفتيش، كما أنّهم يهددون بالإضراب واتخاذ خطوات متقدمة حال استمر الاعتداء في حقهم.
ويأتي ذلك على خلفية الحملة الشرسة التي اتخذتها إدارة السجون في حقّ الأسرى في عدد من المعتقلات، بعد تمكّن ستة أسرى من الهرب من سجن “جلبوع” الإثنين الماضي، عبر فتحة نفق من داخله في عملية بطولية سميت “نفق الحرية”، أربكت دولة الاحتلال وهزمت أمنها.
وتشهد السجون منذ ذلك الحين تصعيداً من قبل إدارة السجون، الأمر الذي لم يقبله الأسرى، وأعلنوا خطوات تصعيدية في المقابل، تمثّلت في إحراق عدد من الغرف في أقسام عدّة في النقب وسجون أخرى.