مدار: 05 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
وجهت 52 دولة، بمبادرة من تركيا، رسالة إلى الأمم المتحدة وهيئاتها، خصوصا مجلس الأمن، تدعو إلى منع تزويد إسرائيل بالأسلحة، سواء من خلال البيع أو النقل.
وجاءت هذه المبادرة الدولية في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وحسب ما ذكرته المصالح الصحية في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43 ألفا و391 شهيدا و102 ألف و347 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023″.
وترى الدول الموقعة على الرسالة أن هناك “أسباب قوية” تدعو إلى الاعتقاد أن إسرائيل تستعمل الأسلحة التي تستوردها في استهداف المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يتعارض مع القواعد الدولية.
وذكّرت الرّسالة بالخسار المروعة المسجلة في صفوف الأطفال والنساء والمدنيين، من جراء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتطلب هذه الدول من الأمم المتحدة إصدار بيان يدعو إلى فرض حصار على إسرائيل، تمنع بموجبه من الحصول على الأسلحة.
تشكل الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأساسي لإسرائيل بالأسلحة، وقد بلغت قيمة المساعدات العسكرية التي منحتها واشنطن للكيان المحتل من 07 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واليوم نفسه من 2024، حوالي 17.9 مليار دولار، وفق تقرير لجامعة براون الأمريكية تناولته الصحافة الدولية.
ودعا رئيس الدبلوماسية التركية هاكان فيدان إلى فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل أثناء حديثه في مؤتمر صحفي بجيبوتي في الفاتح من الشهر الجاري، وقال أثناء قمة التعاون التركية-الافريقية إن بيع الأسلحة لإسرائيل “يعني المشاركة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها” في حق الفلسطينيين.