مدار: 30 تموز/ يوليو 2025
أشادت حركة مقاطعة إسرائيل “BDS” بما وصفته بـ “النجاح المهم” في منع التطبيع ضمن مؤتمر دولي بالمغرب وانتزاع قرار تعليق عضوية الجمعية الإسرائيلية من جمعية علم الاجتماع الدولية (ISA).
وحيّت الحركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI) الأكاديميين، بمن فيهم علماء الاجتماع العالميون من أجل فلسطين “GS4P”، والنشطاء، ومنظمات المجتمع المدني الذين ساهم انسحابهم ودعمهم لمطالب (PACBI) وضغطهم الجماعي في المساحات الرسمية والشعبية في انتزاع “نجاحين جوهريين” خلال منتدى الرابطة الدولية لعلم الاجتماع (ISA) العالمي الخامس للسوسيولوجيا المنعقد في الرباط بتاريخ 6-11 يوليو/تموز 2025.
وحسب المنظمة نفسها، فقد تمثل الإنجاز الأول في تعليق عضوية الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع (ISS)، والثاني في إعاقة مشاركة ممثلي الجامعات الإسرائيلية (بحكم الأمر الواقع) المتواطئة في إبادة الشعب الفلسطيني في المنتدى.
وبيّن المصدر ذاته أن الجهود الحثيثة التي بذلتها كل من الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل و”علماء الاجتماع العالميون من أجل فلسطين GS4P” أثمرت إفشال مشاركة الأكاديميين الإسرائيليين بالكامل في المنتدى.
وفي سياق متصل، أشادت “مجموعة علماء الإجتماع من أجل فلسطين” (GS4P) بنجاح حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل من أجل العدالة في فلسطين، التي قادها أعضاؤها في منتدى الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) في المغرب.
وبينت المجموعة، في بيان اطلع “مدار” على نسخة منه، أن هذه كانت أول حملة مقاطعة كبرى ناجحة في جمعية أكاديمية لعلم الاجتماع، وهو ما تحقق من خلال تعليق الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع (ISS) بسبب ضغوط من أعضاء المجموعة، مبينة أن هذا التعليق وسيلة فعّالة لمحاسبة مؤسسة على صمتها في زمن الإبادة الجماعية والمجاعة القسرية، فضلًا عن تواطئها الموثق مع أجهزة الدولة الإستعمارية والجيش الإسرائيلي.
ومما جاء في البيان: “تؤمن مجموعة GS4P بأن إنتاج المعرفة سياسيٌّ بامتياز، وأن الأكاديميين ليسوا منفصلين عن الواقع الاجتماعي، وأنّ حرية التعبير والحوار لا وجود لهما خارج علاقات القوة الهيكلية، ولا يمكن استخدامهما لتبرير إشراك المؤسسات والأصوات المتواطئة في عنف الدولة الممنهج والجماعي”.