مدار + بيبلز ديسباتش: 08 تشرين الأول/ أكتوبر 2020
حذر المرشح الرئاسي لويس أريس، عن “حركة نحو الاشتراكية” ببوليفيا، المنتظم الدولي من “المخاطر التي تهدد عملية استرجاع الديمقراطية ببوليفيا”، وأدان التهديدات العنيفة التي تصدر عن “الحكومة الانقلابية”، حسب تعبيره؛ كما طالب بمراقبة فعالة من طرف المنظمات الدولية للانتخابات العامة التي ستشهدها البلاد يوم 18 تشرين الأول / أكتوبر الجاري.
وكتب أريس في تغريدة بحسابه على تويتر: “إننا نحذر المجتمع الدولي من المخاطر التي تهدد عملية استرجاع الديمقرايطية ببوليفيا، لهذا السبب نطلب دعمكم ومراقبتكم الفعالة طيلة مراحل الحملة الانتخابية، وطيلة يوم الاقتراع 18 تشرين الأول/ أكتوبر، وفي الأيام الموالية للانتخابات”.
وشارك المرشح الرئاسي اليساري مراسلة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والرئيس المؤقت لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC) ، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، ورئيس المجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية لويس فرناندو كورديرو.
وعبر المرشح الرئاسي المذكور في المراسلة عن مخاوف بشأن التصريحات التي أدلى بها الوزير في “الحكومة الانقلابية” أرتورو موريللو، ونائب وزير الداخلية والشرطة دانيال هومريز، بشأن “حملة مزعومة من قبل حركة نحو الاشتراكية لزعزعة استقرار البلاد في أعقاب الانتخابات وتنشيط مجموعة مكافحة الإرهاب لمحاربة هذا السيناريو المزعوم”.
وتتزايد المخاوف وسط الشعب البوليفي بعد التصريحات الأخيرة لمسؤولي النظام الذي جاء إلى السلطة إثر الانقلاب على الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، من رد فعل عنيف مرتقب من قوى اليمين المتطرف إذا فاز أريس بالانتخابات؛ بينما تضعه جميع استطلاعات الرأي في المقدمة، وأشار خبراء إلى أن التلاعب في النتائج وارد.
