مدار: 14 حزيران/ يونيو 2022
أقدمت إدارة سجن “ريمون” الصهيوني أمس الاثنين، على عزل أسيرين، وسط توترات عمت أقسام السجن.
وتعقيباً على إجراءات القمع، أوضح نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي، اطلع “مدار” على نسخة منه، أن إدارة السجن قامت بعزل الأسيرين محمود أبو خربيش وإياد فطافطة، بعد عملية تفتيش واسعة استمرت منذ صباح أمس في قسم 3 في سجن “ريمون”، كما وزعت قوات الاحتلال الأسرى القابعين فيه على بقية الأقسام.
وأكّد النادي أن حالة من التوتر لا تزال قائمة داخل المعتقل، علماً أن إدارة السجن كثفت مؤخراً من عمليات التفتيش داخل الأقسام وعزلت مجموعة من الأسرى.
من جهتها، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنّ إدارة سجون الاحتلال التي اقتحمت سجن “ريمون” كانت معززة بثلاث وحدات من “اليماز” و”المتسادا” و”الدرور”.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الصهيوني تتعمّد التنكيل بالأسرى في سجونها بشكل يومي، وتتنوع أساليب القمع بين اقتحام غرف الأسرى ونقلهم وعزلهم.
وفي سياق متصل، نظّمت لجنة الأسرى للقوّى الوطنيّة والإسلاميّة صباح الإثنين، اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزّة، دعماً وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال ورفضاً لاستمرار سياسة الاعتقال الإداري.
وطالب المشاركون المؤسسات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بوضع حد لمعاناة الأسرى وإطلاق سراحهم، مردّدين هتافات تدين مصلحة سجون الاحتلال ومحاكمه الصوريّة، وفقاً لما نقلته مصادر محلية.
وأكّدت لجنة الأسرى في كلمة الاعتصام على ضرورة العمل على إطلاق سراح الأسرى و”توحيد الصفوف بين أبناء شعبنا لمواجهة الهجمة التعسفية التي يتعرض لها الأسرى من قبل الاحتلال”؛ ودعت إلى استنفار كل الطاقات والجهود من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري، لافتة أنّ الأسرى في السّجون، يعانون من أوضاع صعبة خصوصاً الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ 103 على التوالي، والأسير رائد ريان المضرب عن الطعام لليوم 68 على التوالي رفضاً لاعتقالهما الإداري.
