أهالي الجنوب اللبناني تتمسك بالعودة إلى بلداتها وسط تعنت إسرائيلي

مشاركة المقال

Share on facebook
Share on twitter
Share on email

مدار + وكالات: 27 كانون الثاني/ يناير 2025

مشاهد أشبه بما يحدث في قطاع غزة. يواصل اللبنانيون منذ أمس، محاولات العودة إلى قراهم وبلداتهم في الجنوب اللبناني، بعد انتهاء مهلة 60 يوما التي حددها الاتفاق لانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني بالكامل من الأراضي اللبنانية. 

ورد الاحتلال باستهداف المدنيين العزل و”المماطلة” في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقتل الكيان الصهيوني أمس 24 لبنانيا أثناء محاولتهم دخول قراهم جنوب لبنان.

وكان البيت الأبيض أعلن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل إلى غاية الـ 18 من شباط/ فبراير 2025، بعد عدم التزام الجانب الإسرائيلي بالانسحاب في الوقت المتفق عليه سابقا من الجنوب اللبناني.

ويتهم الجيش اللبناني إسرائيل بـ “المماطلة” في الإنسحاب.

وتقول وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الجيش اللبناني وصل إلى بلدة ميس الجبل، موضحة أن الجنوبيين تجمعوا عند مدخل البلدة استعدادا للدخول إليها.

وأضاف المصدر ذاته إن المواطنين دخلوا بلدة حولا بعد انتشار الجيش اللبناني في أحيائها.

وفي سياق متصل، أعلن قبل قليل مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع  لوزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن “اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة، أدت حتى الساعة إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى اثنين والجرحى إلى 17 جريحًا من بينهم طفل ومسعف من جمعية ‘كشافة الرسالة الاسلامية’ خلال قيامه بواجبه الانقاذي الإنساني”.

وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت الاثنين أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 شباط/فبراير بعد وساطة أميركية. 

وعلى الرغم من تمديد الهدنة والتوترات، يرى استاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت هلال خشان أن “لا مجال لأن تعود المواجهات العسكرية … حزب الله لم يعد يريد أي مواجهة ثانية مع اسرائيل وهدفه حماية إنجازاته في لبنان”. 

وصرّح الجيش اللبناني أمس الأحد إنه “يواصل مواكبة الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية والوقوف إلى جانبهم”.

وأوضح أنه “يستكمل الدخول إلى بلدات جنوبية عدة والانتشار فيها، ويدعو المواطنين إلى التزام توجيهات الوحدات العسكرية”.

وأكدت مصادر إعلامية محلية إن جيش الإحتلال فتح النار على أهالي عيترون أثناء التقدّم إلى الساتر الترابي، الذي أقامه الاحتلال، في محاولة لتهريبهم. 

وحدث الأمر نفسه مع أهالي بلدة ميس الجبل الذين تجمعوا عند المدخل الغربي في محاولة لدخولها، فيما ألقى جيش الاحتلال قنابل صوتية عن طريق المسيّرت.

وأطلق الجيش الصهيوني الرصاص على الجنود اللبنانيين غربي ميس الجل، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

مشاركة المقال

Share on facebook
Share on twitter
Share on email

مقالات ذات صلة