صورة: DR
مدار: 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020
بعد عد 100 بالمائة من الأصوات المدلى بها في الانتخابات التي شهدتها بوليفا، يوم الأحد 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، حققت حركة نحو الاشتراكية فوزا ساحقا على منافسيها، وحصلت على 55.1 بالمائة من الأصوات، بقيادة المرشح الرئاسي لويس آرسي، ومرشحها لمنصب نائب الرئيس دافيد شيكيهوانكا، مع تسجيل فارق بلغ 26.27 عن منافسه الموالي كارلوس ميزا (يمين).
وبعد ثلاثة أيام من عد الأصوات، تأكدت النتائج الأوّلية التي سبق أن تم الإعلان عنها، وبالتالي ضمنت بوليفيا عودتها إلى المسار الديمقراطي، بعد 11 شهرا من الانقلاب على الرئيس السابق لبوليفا، إيفو موراليس.
وحازت حركة نحو الاشتراكية على 55.1 بالمائة من الأصوات، بينما حقق حزب المجتمع المواطن نسبة 28.83 بالمائة. وانتصرت الحركة اليسارية أيضا في الانتخابات البرلمانية، وحصلت على 73 مقعدا من أصل 130، كما حققت 21 مقعدا من أصل 30 في مجلس الشيوخ، ضامنة بذلك أغلبية مريحة تحت قبة مجلس الشعب.
وتعتبر استحقاقات الثامن عشر من تشرين الأول/ أكتوبر أول انتخابات تشهدها البلاد بعد الانقلاب، وتم تأجيلها لأربع مرات، غير أن الشارع البوليفي وحركة نحو الاشتراكية صارعا من أجل تنظيمها؛ بينما حاول اليمين المنقسم على نفسه تأجيلها لأقصى مدة ممكنة، بغرض ربح الوقت.
