مدار + مواقع: 09 آذار/ مارس 2022
تناول الشارع الجنوب إفرقي نبأ اغتيال أياندا نجيلا، نائب رئيس حركة سكان الأكواخ المعروفة “أبهلالي باز مجندولو”، عن سن يناهز 29 عاما، على يد أربعة مسلحين، بدوربان، أمس 08 آذار/ مارس 2022.
وأثارت هذه الجريمة مشاعر الغضب في مختلف أرجاء جنوب إفريقيا ولدى العديد من نشطاء الحركات الاجتماعية عبر العالم.
ووجهت أصابع الإتهام إلى نجل الزعيم المحلي لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، في قيادة عملية الاغتيال.
وتم اغتيال أياندا بين الساعة الثالثة والثالثة والنصف بعد الزوال بالتوقيت المحلي لجنوب إفريقيا، على يد أربعة مسلحين رميا بالرصاص.
Deeply shocked by news of the murder of Ayanda Ngila, a leader of the shack dwellers movement in South Africa @abahlali_abm. Today, 4 men entered eKhenana Commune & shot Ayanda as he was working on the communal gardens. Devastating news that demands #JusticeForAyanda💔 pic.twitter.com/JeagIDqcfl
— Mikaela Nhondo Erskog (@MikaelaNhondo) March 8, 2022
وحسب جورج بونوبو، نائب رئيس الحركة ذاتها، في حديث لموقع “بيبلز ديسباتش”، فإن نجل الزعيم المحلي لحزب الوطني الإفريقي الحاكم إن إس نجوبان، هو الذي كان يقود الهجوم المسلح، حسب ما أخبره شهود عيان.
هذا وكان نجوبان موضوع شكاية لدى الشرطة المحلية بعد أن قاد هجوما على قاعدة الحركة يوم الأحد.
ووفق المصادر ذاتها، قاد نجوبان ثلاثة مسلحين آخرين عبر المكان المحيط بمنطقة اشتغال “أبهلالي بازمجندولو”، وأطلقوا النار على نجيلا عدة مرات خلف مزرعة مشتركة للدواجن في المكان عينه.
وقال بونون لموقع “بيبلز ديسباتش”: “لو اعتقلت الشرطة نجوبان عندما رفعنا دعوى ضده أمس (الأحد: ملاحظة المحرر) لقيادته هجومًا آخر على القاعدة مساء الأحد، لكان الرفيق أياندا معنا”، وزاد المتحدث نفسه: “لكنهم يرفضون العمل ضد حمقى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي (..) لذا لم يعد أياندا نجيلا موجودا”.
Ayanda Ngila 1995-2022🕯
— The People's Forum (@PeoplesForumNYC) March 8, 2022
Martyr in the struggle for land, dignity, freedom and socialism. Ayanda Ngila, a leader in the eKhenana Commune, a brilliant and committed young man, a visionary leader, has just been murdered at eKhenana. https://t.co/ng13nUFY5G pic.twitter.com/UfzK5xV9Av
وعلى خلفية الواقعة، جاء في بيان لـ “أبهلالي باز مجندولو”، صدر أمس 08 آذار/ مارس، وتوصل “مدار” بنسخة منه، إن المنطقة الجماعية التي يشتغلون فيها، تعرضت لهجوم عنيف لا هوادة فيه من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والشرطة ووحدة مكافحة الغزو البري طيلة الأشهر الماضية، و”اعتُقل قادة الحركة بانتظام بتهم زائفة، ورُفضت طلبات الإفراج عنهم بكفالة واحتُجزوا في السجن”. وأوضحت الهيئة ذاتها أن أياندا قضى مؤخرًا ستة أشهر في السجن، و”أُطلق سراحه عندما أُسقطت التهم ثم أعيد إلى السجن بتهم زائفة أخرى”، قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة.
وقالت المنظمة ذاتها “أياندا شهيد في النضال من أجل الأرض والكرامة والحرية والاشتراكية. سيتم الاحتفال باسمه في جميع أنحاء العالم. سوف نضمن تكريم حياته، واستمرار روحه في حركتنا”.